قوة الله للخلاص

قال بيتر في ديسون، في كتابة أولوية معرفة الله، عن راماد، رجل هندي كان عضواً في عصابة من اللصوص. وفي مرة من المرات وأثناء سرقة بيت ما، لاحظ راماد كتاباً أسود صغيراً يحتوي على صفحات رفيعة جداً مناسبة جداً للف السجائر. لذا فقد أخذه معه. وكل ليلة كان يقطع صفحة، ويلفها حول بعض التبغ، ثم يدخنها. ولاحظ أن الكلمات الصغيرة التي على هذه الصفحات كانت في لغته التي يفهمها، ولذا بدأ يقرأها واحدة فواحدة قبل أن يلف بهم التبغ ويدخنه.

وفي ليلة ما بعد أن قرأ الصفحة، ركع على الأرض وطلب الرب يسوع المسيح أن يغفر له خطاياه ويخلصه. ثم سلم نفسه للشرطة، مما أدهشهم تماماً. لقد أصبح راماد الحرامي سجيناً ليسوع المسيح. وفي السجن حيث قضى عقوبته، قاد الكثيرين للمخلص.

ماذا ياترى كان الكتاب الذي يقرأه؟ كتاباً مقدساً بالفعل. لقد إستخدم الروح القدس “إنجيل المسيح”، فأصبح بالنسبة لراماد هو “قوة الله للخلاص” رو1: 16