حتمية الألم

 

يبدو أن الألم والتجارب والضيق  جزء لا يتجزأ من الحياة.


يخبرنا يسوع في بشارة يوحنا 16: 33 أنه في العالم سيكونلنا ضيق ويبدو أن الألم والتجارب والضيق جزء لا يتجزأ من الحياة أفلا ينبغي عليناإذا أن نتعلم كيف نغلب وسط التجارب
فإما أن تجعلنا التجارب أسعد حالا أو أتعس حالا. فبينمايحاول إبليس سلب إيماننا حتى يسوء بنا الحال فنثور ونغضب من الله ، يريد الله أنيُقوي إيماننا وينقيه حتى نخرج كالذهب المصفى فيتولد في داخلنا صبرُُ ُ ونجتازاختبارات نستطيع من خلالها مساعدة آخرين أيضا .

تعلمنا كلمة الله أن نحتمل بصبر (1بطرس 2: 20). والصبرمعناه احتمال التجربة حتى النهاية كما أنه أحد ثمار الروح القدس (غلاطية 5: 22).والصبر لا يعني مجرد الانتظار وإنما كيفية السلوك أثناء هذا الانتظار
.

ولكي نغلب في تجاربنا لابد أن نتعلم الثبات والاستمرارفي تكريسنا والتزامنا وفي السلوك بالمحبة. أن اجتياز التجربة مع الاستمرار فيتقديم المحبة واللطف للآخرين يضمن لنا الغلبة وسط التجارب.

فإن كنا نجتاز تجربة فعلينا أن نستثمرها لكي تغلبنا بلنتأكد أنها ستصنع منا أُناسُ ُ أقوى.
فلنردد معاً هذه الكلمات:
سوف أغلب وسط التجارب لأنني عزمت على أن أثبت وأن أحيابالمحبة وأسلك بثمر الروح