ازاي أعرف أحافظ على رشاقتي؟

صديقتي الغالية..
ألا تتفقين معي أن الخفة والرشاقة يحتاجان منا إلى حسن تنظيم وتخطيط لعمل برنامج غذائي صحي متوازن؟
 
أولاً:

اسمحي لي أن أشاركِك ببعض مساوئ عدم تنظيم الأكل:
 إن تناول الأطعمة بكمية كبيرة يضغط على الحجاب الحاجز، فتتسارع ضربات القلب، عندئذٍ يحتاج الجسم إلى كمية أكبر من الأكسجين مما قد ُيشعر الإنسان بضيق التنفس.
 إن الإكثار من تناول الأطعمة النشوية والدهنية يجهد المعدة ، فنحتاج إلى وقت أطول في هضم الطعام.
 التعرض للسمنة الزائدة التي تؤثر على البشرة والشعر وزيادة نسبة الكوليسترول في الجسم بالإضافة إلى الافتقار للياقة البدنية والنشاط.  
 
ثانياً:

أشجعِك على إتباع النصائح التالية:
 تناول الوجبات الثلاث في مواعيد منتظمة بقدر الإمكان.
 عدم تناول أيه مأكولات بين الوجبات.
 تناول مأكولات خفيفة في وجبتي الإفطار والعشاء.
 الاهتمام بوجبة الغذاء مع تناول الأغذية البروتينية بنسب معقولة.
 أكثري من تناول الخضروات والفاكهة مع تجنب تناول المواد المُقبِّلة التي تحتوي على التوابل الحارة لأنها تُهيج القولون.
 تجنبي احتساء المشروبات التي تحتوي على مواد منبهة(كالقهوة).
 لا تتناولي الأطعمة ساخنة أو باردة أكثر من اللازم، ولكن يجب تناولها متوسطة الحرارة.
 مارسي بعضاً من رياضة الجري أو المشي السريع، فهذا سيساعد على حرق الكثير من السعرات الحرارية.
 
عزيزتي.. هل تجدين صعوبة في إتباع الإرشادات السابقة؟ إن كانت إجابتِك بالإيجاب، فأنا أود أن أشجعِك على المداومة ومواصلة سعيِك للحصول على جسم رشيق، والتغلب على أيه صعوبات قد تواجهِــِك.
صديقتي الغالية.. اسمحي لي أن أسألك عن مدى اهتمامِك بصحتِك الروحية..هل تهتمين بصحتِك الروحية؟ هل تهتمين بغذائِك الروحي؟ وما هو شكل وعمق اهتمامِك بهذا الأمر؟
من أجل الحصول على شبع لأرواحنا ، علينا أن نهتم بقراءة كلمة الله قراءة جيدة ومنتظمة ، علينا أن ندرس كلمة الله ، نلهج ونتلذذ بها ونطلب من الله أن يكشف لنا بالروح القدس عن الكنوز المذخرة فيها، وكلما أكلنا وتلذذنا، نطلب منه أن يفتح شهيتنا الروحية أكثر حتى يمتعنا بذخائر الظلمة وكنوز المخابئ، ليكن شعارِك" وُجد كلامك فأكلته فكان لي للفرح ولبهجة قلبي"( إرميا 15 : 16 ) .
 
صديقتي الحبيبة.. أرجو أن تفتحي كتابِك المقدس على سفر نشيد الأنشاد  1: 3 إذ يقول:"لرائحة أدهانك الطيبة اسمك دهن مهراق لذلك أحبتك العذارى"، والمعنى المقصود هو أن شخص الرب يسوع كالأريج المسكوب ورائحة عطوره طيبة وهو يشبع النفس الجائعة إلى شخصه وحضوره المجيد.
اطلبي من الله أن ُيلذذ بالدسم نفسِك ، ويملأ المشهد أمام عينيكِ لأن جماله يخطف الأنظار ويبهج القلوب فتبتهجين بفرح مجيد. لقد استمتعت كثيراً بالحديث معكِ لأنني أحبِـِك وأهتم كثيراً بصحتِك الجسدية والنفسية والروحية.
 
إن كانت لديكِ أية تساؤلات ، فلا تترددي بمراسلتي على
info@lamsat.org