صديقتي الغالية.. النقاط التالية تحدد بوضوح الفرق بين الشخصية الإيجابية والشخصية السلبية مع شرح بعض الخطوات العملية للتغلب على السلبية.. الشخصية الإيجابية: أول ما يلفت نظرها نقاط القوة. الشخصية السلبية:أول ما يسترعي انتباهها نقاط الضعف. الشخصية الإيجابية: اهتمامها بإيجاد حلول للأزمات. الشخصية السلبية: تثير المشكلات لأنها تبحث عن النقائص والعيوب. الشخصية الإيجابية:تستطيع أن ترى الصورة الكلية وتُقيِّم أبعادها. الشخصية السلبية: تغوص في التفاصيل ، فتفتقر إلى النظرة الشمولية. الشخصية الإيجابية:مبادِرة ، تتخذ الخطوة الأولى وتتحرك ذاتياً. الشخصية السلبية: تنتظر أن يأخذ الطرف الآخر الخطوة الأولى، وتنتظر من يحركها. الشخصية الإيجابية: ترى المستقبل مشرقاً. الشخصية السلبية:تعيش على ذكريات الماضي. الشخصية الإيجابية:ودودة ومنفتحة على الحياة والآخرين. الشخصية السلبية:دائمة الاعتراض والشكوى ونقد الآخرين. الشخصية الإيجابية:تهتم بالأهداف العامة. الشخصية السلبية:متمركزة حول ذاتها. الشخصية الإيجابية: تخطط للنجاح وتسعى له. الشخصية السلبية:سريعة الشعور بالإحباط والفشل. الشخصية الإيجابية: متوافقة مع نفسها ومع الآخرين. الشخصية السلبية:تفتقر إلى قبولها لنفسها وللآخرين. الشخصية الإيجابية:كلماتها مفعمة بالتشجيع والحماس. الشخصية السلبية:كلماتها تعكس ضعف ثقتها بنفسها. الشخصية الإيجابية:تراجع نفسها وتعمل على التطوير. الشخصية السلبية: تخشى الانتقاد والتقييم لأنهما يكشفان عدم تماسكها الداخلي. الشخصية الإيجابية: ترى الصعوبات والتحديات فرصة سانحة لاكتساب خبرات جديدة. الشخصية السلبية: الصعوبات تهدم معنوياتها وتزيد من إحباطها. الشخصية الإيجابية: هي مؤثرة – هي صوتُ ُ قويُ ُ مغيرُُ ُ . الشخصية السلبية: هي ردود أفعال لتصرفات الآخرين ، وصدى لأصواتهم. الشخصية الإيجابية:شخصية مرنة ، تعرف كيف تتصرف مع متغيرات الحياة. الشخصية السلبية: جامدة ، صلبة،لا تتكيف مع المتغيرات ولا يمكنها السيطرة على المواقف الخارجية. قال أحدهم " لا تبلغ السلحفاة مقصدها ما لم تخرج عُنقها إلى الخارج". خطوات عملية للتغلب على السلبية: انظري إلى فوق لا إلى الناس عند القدوم على أي خطوة جديدة "أرفع عيني إلى الجبال من حيث يأتي عوني" (مزمور 121 : 1). وجِّهي إرادتِك وعزيمتِك وتصميمِك نحو الإيجابية. اقبلي الحقيقة الإلهية – أن الله صنعِك لتكوني خلاقة مبدعة ، لتقومي بدورِك الذي خصصِك الله من أجله، فهدف الله أن يكون كل فرد منا أصلاً MASTER لا نسخة مُكررة COPY من الآخرين. كما يضيف الزمن بصماته علينا ، أضيفي أنتِ أيضاً بصماتِك الشخصية على الزمن، فليكن كل عام من عمركِ مليئاً بالانجازات وتحقيق الأهداف. ابدئي ولو بأهداف صغيرة، واطلبي معونة الله من أجل تحقيقها، وكلما تقدمتِ، ضعي هدفاً أكبر وهكذا. لاحظي كلماتِك وتحدثي بإيجابية . "نصعد ونمتلكها لأننا قادرون عليها" ( عدد 13: 30). اقبلي عطية الطاقة الإيجابية الممنوحة لكِ من الله."لأن الله لم يعطنا روع الفشل ، بل روح القوة والمحبة والنصح"( 2 تيموثاوس 1 : 7 ) . "بروح منتدبة ( راغبة) أعضدني" ( مزمور 51: 12 ). صديقتي.. إن كان لديكِ أي استفسار فلا تترددي في الكتابة إليَ. وإلى لقاء قريب.