كيفية التصرف إزاء الشهوة الجنسية:
· إن طريق الكبت يؤدي إلى المزيد من الاحتفاظ بالشهوة في العقل الباطن،ولكن يجب كشف الغطاء والاعتراف بالشهوة الجنسية ومواجهتها على حقيقتها.
· ابتعدي عن أية مصادر تثير شهواتِك ، كما يجب عليكِ أن تحرصي على كيفية قضاء وقت فراغكِ فيما هو مفيد وبنّاء.
· الحديث إلى الله بشأن الشهوة الجنسية ،وطلب معونته الخاصة للتعامل مع الأمر ، فالله الذي صنع الجنس ، يمنح القوة أيضاً على استخدامه على النحو الصحيح.
· بما أن كل فعل يبدأ بفكرة ،فلذلك عليكِ أن تجعلي الله مركزاً لأفكارِك ، فإن شئتِ أن يوجه الله حياتك فلاحظي محور تفكيرِك ،لأنه حيث يكون كنزِك هناك يكون قلبِك أيضاً. إن كنزِك الحقيقي هو في الله وليس في الجنس.
" لا تصنعوا تدبيراً للجسد لأجل الشهوات " ( رومية 13: 14(
· اهتمي بدراسة كيفية الحصول على حياة زوجية سعيدة من مصادر يمكنكِ الوثوق بها، لأن الانغماس في الشهوات الجنسية قبل الزواج يؤثر سلباً على الاستمتاع به بعد الزواج.
· لا تنعزلي عمن حولِك، لأن الحياة بمعزل عن الناس تزيد من السعي وراء الشهوة التي تعمل دائماً في الظلام.
"المعتزل يطلب شهوته. بكل مشورة يغتاظ"( أمثال 18 : 1)
عليكِ أن تهتمي بالعلاقات البناءة التي تفيد حياتِك وتحميها وتدفعِك نحو الأمام.
· احرصي على ممارسة أنواع مختلفة من الأنشطة و المجالات الإنسانية الأخرى، مثل مساعدة الضعيف واليتيم والفقير.
· مارسي هوايات تحبينها مثل ألوان الفنون المختلفة كالشعر أو الموسيقى أو التأليف أو الرسم أو الرياضة وغيرها، فهذه الأمور ستساعدِك على العمل الخلاق في مجالات الحياة.
· إن كانت هناك عادة سلبية متعلقة بهذا الأمر، فيمكنكِ مشاركة شخص يمكنكِ أن تثقي به، حتى يتابع هذا الأمر معكِ ويلاحظ إيجابيتِك في التخلص من هذه العادة.
· أود أن أشجعِك بأن كثيرين ممن عانوا من سيطرة الشهوات الجنسية ، اختبروا تغييراً حقيقية وحرية من سيطرة هذا الأمر بجديتهم في التحرر من هذا القيد وبطلبهم لمعونة الله لهم.
"فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً"( يوحنا 8 : 36).
أخيراً، يجب أن يُسلم الجنس يومياً بين يدي الله كأي أمر آخر في الحياة، بهذا يصبح تحت تصرف الله، فلستِ بعد تعانين أي صراع، بل تنعمين بالراحة والنعمة.